خالد سليمان الدخيل (ولد في 11 مايو 1981 م) هو رسام، كارتونست، ومخرج رسوم متحركة حائز علي جوائز. أحد رواد صناعة الرسوم المتحركة في الشرق الأوسط، وأول مخرج رسوم متحركة في المنطقة العربية يحوز على جوائز عن أفلامه الكارتونية. تم إطلاق أول موقع إنترنت للفنان في عام 2000 م (استعرض تاريخ الموقع بالصور).
بدأ خالد الرسم عندما كان عمره أربع سنوات تقريباً، وقد ظهر شغفه برسم الكارتون منذ ذلك الوقت. بدأ في سن الثامنة تقريباً بإنتاج عدة قصص مصورة. كان أبرزها سلسلتي كامل و روبي منذ نهاية الثمانينيات وإلى مطلع التسعينيات الميلادية. نشر رسمياً أول قصة مصورة بعنوان حسان الفنان في مجلة الأطفال الجيل الجديد في منتصف التسعينيات.
بدأ في مجال إنتاج الرسوم المتحركة بأسلوب تقليب الورق Flipbook في طفولته، ثم طور أسلوبه في التحريك باستخدام عدد من الأدوات كان أبرزها طاولة خشبية صنعها بنفسه للتحريك الكلاسيكي بتثبيت الورق عند تحريك الإطارات تحت عدسة الكاميرا. وقد أنتج حينها أول فيلم كارتوني مدته 15 دقيقة مستلهماً من شخصية باك مان Pac-Man. وفي وقت لاحق وبينما كان يشاهد السلسلة الكارتونية نقار الخشب Woody Woodpecker تعرف من خلالها على تقنية التحريك باستخدام الورق الشفاف Cel Animation، والتي استخدمها منذ ذلك الوقت لإنتاج عدة أفلام كارتونية لاحقاً.
عمل خالد أيضاً في مجال ستوب موشن Stop-Motion باستخدام الجبس ودمى أطفال، إلا أنه لم يستمر في هذا المجال طويلاً، فانتقل لمجال التصوير والإخراج، وابتكار وتمثيل شخصيات مختلفة عمل فيها مع شقيقيه أحمد و عبد الله لسنوات طويلة في إنتاج أفلام تصويرية سينمائية الأسلوب، والتي بدأت فعلياً في طفولتهم بتسجيل قصص صوتية على أشرطة كاسيت.
في عام 2000 م أطلق خالد أول موقع إنترنت خاص به وبدأ باستخدام عدد من البرامج كان أبرزها Adobe Flash (ماكروميديا فلاش في ذلك الوقت) والتي أنتج من خلالها العديد من التجارب، والأفلام الكارتونية القصيرة والتي كان منها وش عندك؟! 2004 م، عيد الحب 2004 م، فوائد القطط 2003 م الذي شارك به في عدد من المحافل منها مهرجان جدة السينمائي 2007، وفيلم سدا في عام 2005 م الذي حاز على أكثر من جائزة في شبكات الرسوم المتحركة العالمية على الإنترنت، وفي محافل عربية كان أبرزها مسابقة أفلام من الإمارات 2006 والتي حصل فيها خالد على جائزة جودة التنفيذ.
بعد 2006 م بدأ خالد بالتركيز على مواهبة ومهاراته وبدأ في العمل على القصص المصورة والرسوم المتحركة بابتكار العديد من الشخصيات والقصص لتكون أول الإنتاجات الرسمية في هذه المجالات. تم لاحقاً إنشاء ستوديو خالد الدخيل لإنتاج الكارتون رسمياً لتكون صفحة جديدة في مسيرة الفنان الشخصية والمهنية.