القصة الحقيقية خلف هذه الرسمة 🙂
لي صديق رائع من تونس أسمه محمد-علي، والذي يعمل حلّاق هنا في الرياض منذ ثمانية سنوات – ومنذ ذلك الوقت ونحن على تواصل. أحد زملائه يعمل في نفس المحل أسمه يوسف – الذي يمازحه محمد-علي دائما بـ “الراعي” (لأنه سبق وعمل في مزرعة – شيء من هذا القبيل ^^). في عام 2006 م طلب مني محمد-علي أن أتخيل “الراعي” يوسف وأرسمه – فنفذت هذا السكتش بسرعة في المحل (لكني احتفظت بالرسمة ^^).
بعد فترة، عاد يوسف “الراعي” إلى تونس بشكل نهائي، إلا أني و محمد-علي استمرينا في تكرار قصة “الراعي“، حتى أننا طوّرنا إسمه إلى الراعي يوسف بن عكرمة بن سراقة أبا الحكم، وكيف أنه يكافح هناك من أجل لقمة العيش! ويواجه المخاطر والحيوانات المفترسة! إلخ… ^^.
وقبل أشهر فقط، زرت محمد-علي – فقال لي: خالد… تتذكر الراعي؟!
أنا: أكيد! ^^ بشر؟! كيف أموره الآن؟!
محمد-علي: أووه! صار الحين يشتغل تجارة هناك! ^^
أنا: حلو ماشاء الله! ^^ ووش عمله؟
محمد-علي: يشتغل في مزرعته! ^^
أنا: ههههههههههه نايس! ^^
محمد-علي: جد جد والله! صار عنده الآن مزرعة له!! ^^
أنا: لا لا لا؟!!
محمد-علي (بابتسامه خبيثه): حتى أن فيها نباتات…. وطيور… و…..
أنا هنا طبعا بديت استوعب وش بيجي ^^….
محمد-علي (بدأ يضحك): وفيها مواشي!!! ^^
فانطلقنا في لحظة بضَحَكات امتدت تياراتها لأميااال! ^^
إذا أعزائي وأصدقائي الأطفال ^^ ….. يوسف كان فعلا “راعي“! ^^، و (الذهيّن ^^) يُخطط ما شاء الله عليه منذ سنوات لإمتلاك مزرعته الخاصة (وحنا كل هالفترة نضحك ^^ وشكلنا آخرتها بنشتغل عنده! ^^). ويعيش الآن الراعي يوسف بن عكرمة بن سراقة أبا الحكم بسلام وسعادة ^^
(وأحلى تحية للزعيم محمد-علي ^^)
النهاية ^^