ثلاثة أفلام سعودية هادئة وفيلم إماراتي مثير للجدل في أبوظبي

جريدة الوطن - ١٣/٠٣/٢٠٠٧

 

أبوظبي: محمد الخليف
عرضت في اليوم الخامس من مسابقة أفلام من الإمارات 3 أفلام سعودية, الأول "مجرد يوم" لنواف المهنا ضمن منافسة الأفلام الخليجية قسم الطلبة, ومقارنة مع مستوى الأفلام الأخرى المشاركة في نفس القسم فهناك أمل كبير في أن يقتنص نواف جائزة من الجوائز المخصصة لقسم الطلبة البالغة 10 آلاف درهم. ويستعرض الفيلم حياة شاب سعودي أعزب بكل تفاصيل حياته المملة وبدون أي حوارات. ويعلق نواف على عمله "أنه فيلم بسيط جدا لم يكلفني شيئا أبدا, وقام بالتصوير والمونتاج صديقي تركي الرويتع".
والفيلم السعودي الثاني الذي تم عرضه هو للمخرج ممدوح سالم بعنوان "ليلة البدر" ويستعرض عادات وتقاليد منطقة الحجاز الخاصة بالأعراس والأعياد. وتفادى المخرج وقوع العمل في فخ الأفلام التسجيلية التي يغلب عليها الطابع التلفزيوني التقليدي الممل.
أما الفيلم السعودي الثالث فهو للمخرج خالد الدخيل بعنوان" فوائد القطط" وهو من النوع الرسومي أو ما يسمى في المسابقة بالتحريك, وهذه هي المشاركة الثانية لخالد في المسابقة بعد مشاركته العام الماضي بفيلم الكرتون"سدى", وتفاعل الجمهور مع الفيلم كثيرا لاحتوائه على مشاهد كوميدية كثيرة.
وفي نفس اليوم تم عرض فيلم إماراتي مثير للجدل لمخرجتين إماراتيتين صاعدتين في قسم الطلبة من الكلية التقنية, وهو من النوع التسجيلي بعنوان"أنا رجل" لشما أبو نواس وسحر الخطيب الذي يتناول قضية تشبه الرجال بالنساء من خلال لبس الألوان الزاهية وإزالة الشعر وغير ذلك من أمور أنثوية يفعلها الشاب من باب مجاراة الموضة وحب الشهرة, ومن خلال التناول المستفز للروح الذكورية القابعة في عقلية الرجل الشرقي صفق الجمهور كثيرا أثناء عرض بعض المشاهد التي تم فيها التصريح بعبارات ضد هؤلاء الأشخاص الأنثويين.
وكان قبل أيام عرض فيلم تسجيلي إماراتي لأحد طلبة كلية التقنية بعنوان"اختلال" وتناول مخرجه قضية شائكة أيضا عن تحدث الكثير من الإماراتيين للغة الإنجليزية بدلا من العربية, وكان الفيلمان متشابهين لدرجة كبيرة خاصة أن انتماءهما لنفس الكلية كان واضحا, ومن المعروف أن كلية التقنية في الإمارات تمتاز عن غيرها من جامعات الإمارات بالجزء التطبيقي في مادة الإخراج أكثر من غيرها التي تركز على الجانب النظري.